تم نقل سوري كان محتجزا وقائيا في بافاريا إلى هامبورغ بناءً على قرار من الادعاء العام، وذلك لوضعه تحت الاحتجاز الاحتياطي برفقة شقيقه الأكبر. الاثنان يواجهان اتهامات بتدبير هجوم بالمتفجرات يستهدف زوار كنيسة في السويد.
تم الإعلان اليوم الثلاثاء (23 مايو/ آذار 2023) من قبل الادعاء العام والشرطة في هامبورغ عن اعتقال السوري واحتجازه احتياطيا مع شقيقه الأكبر، وهما متهمان بتخطيط هجوم بالمتفجرات على كنيسة في السويد.
وبحسب الادعاء، يُعتقد أن الشقيق الأصغر (24 عاما) قد لعب دوراً كبيراً في التخطيط للهجوم أكثر مما كان متوقعاً في البداية، حيث يعتقد الادعاء أن الشقيق الأصغر لم يقتصر على مساعدة شقيقه الأكبر (28 عاما) في التخطيط للهجوم وشراء المادة المستخدمة في صنع المتفجرات فقط، بل وعد بتنفيذ الهجوم مع شقيقه الأكبر.
تشير الادعاءات إلى أن الشقيقين كانا يستهدفان كنيسة في السويد حيث من المتوقع أن يكون هناك أشخاص في ذلك الوقت. المحققون لم يقدموا تفاصيل حول هدف الهجوم. السلطات الألمانية ألقت القبض على الشقيقين في هامبورغ وكمبتن في نهاية نيسان/ أبريل الماضي بتهمة التخطيط لهجوم بحزام ناسف.
كانت المحكمة الابتدائية في هامبورغ قد أصدرت في الأصل أمراً بالاعتقال فقط بحق الشقيق الأكبر، الذي تم تصنيفه كالمتهم الرئيسي. في الجهة الأخرى، تم احتجاز شقيقه الأصغر في الحجز الوقائي التابع للشرطة في بافاريا؛ حيث يستطيع القضاة في بافاريا أن يصدروا أمراً بالاحتجاز الوقائي لمدة تصل إلى شهر إذا كان هذا الإجراء قد يساهم في منع تكرار الجرائم.
