عرب 24 – 08.05.2025
في تطور عسكري غير مسبوق، تعرضت الهند ليلة أمس لواحدة من أسوأ نكساتها الجوية في التاريخ الحديث، بعد أن خسرت خمسًا من أقوى طائراتها الحربية في مواجهة مباشرة مع باكستان. لكن ما جعل الحدث استثنائيًا ليس فقط عدد الطائرات، بل نوع السلاح الذي استخدمته باكستان: منظومات دفاع جوي ومقاتلات صينية حديثة تُستخدم لأول مرة في معركة حقيقية.
الهجوم الهندي: عملية “سِندور”
تمام الساعة 1:00 بعد منتصف الليل، أطلقت القوات الجوية الهندية عملية جوية خاطفة تحت اسم “سِندور”، استهدفت معسكرات في منطقة كشمير الباكستانية، وتحديدًا في محيط مظفر آباد. الهدف المعلن: “تدمير معاقل لجماعات إرهابية”.
شاركت في العملية:
- طائرات رافال الفرنسية الصنع (Dassault Rafale)
- ميغ-29 الروسية
- سوخوي-30 الروسية
- طائرات مسيّرة من نوع هيرون الإسرائيلية
- أسلحة دقيقة مثل صواريخ SCALP بعيدة المدى، وقنابل ذكية عالية الدقة
الهجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيًا باكستانيًا، بينهم طفلة تبلغ 3 سنوات، وإصابة 46 آخرين، بحسب تقارير أولية.
الرد الباكستاني: “المفاجأة الصينية”
لكن الصدمة الكبرى جاءت من الرد الباكستاني. فخلافًا لما كان متوقعًا، لم تستخدم باكستان طائرات F-16 الأمريكية، بل أطلقت لأول مرة قدراتها الجوية والدفاعية الصينية في مواجهة مفتوحة.
باكستان أعلنت رسميًا إسقاط:
- 3 طائرات رافال
- 1 ميغ-29
- 1 سوخوي-30
- 1 طائرة بدون طيار من نوع هيرون
وجاءت الضربة باستخدام:
مقاتلات صينية من طراز:
- J-10C: مزودة برادارات AESA وصواريخ PL-15E بعيدة المدى
- JF-17 Thunder: طائرة مقاتلة خفيفة مطوّرة بالشراكة مع الصين
أنظمة الدفاع الجوي الصينية المستخدمة:
- HQ-9B: منظومة دفاع جوي بعيدة المدى، نظير لمنظومة S-300 الروسية
- HQ-16: دفاع جوي متوسط المدى
- LY-80: منظومة دفاعية متنقلة تُستخدم ضد الأهداف الجوية على ارتفاعات متوسطة
والنتيجة؟
ولا طائرة باكستانية سقطت.
ولا بطارية دفاع جوي صينية تعرضت للتدمير.
كفاءة قتالية شبه كاملة.
زلزال في أسواق السلاح العالمية
مع انتشار الخبر، تحوّلت الصدمة العسكرية إلى هزة اقتصادية:
- أسهم شركة Dassault Aviation الفرنسية المصنعة لطائرات رافال هبطت بنسبة 1.6% في اليوم نفسه
- في المقابل، قفزت أسهم شركة Chengdu Aircraft الصينية – المصنعة لطائرات J-10C – بنسبة 18%
التقارير الدولية وصفت الحدث بـ**”عرض عالمي حيّ للقوة الصينية”**.
مجلة Bloomberg وصحيفة Nikkei وصفتا العملية بأنها “ضربة لسمعة التكنولوجيا العسكرية الغربية”، و”إثبات واقعي لقدرة السلاح الصيني على التفوق بكلفة أقل”.
ماذا عن مصر؟
هنا تظهر المفاجأة الأكبر:
نفس الأنظمة التي استخدمتها باكستان في المعركة، موجودة حاليًا في ترسانة الجيش المصري:
- HQ-16 وLY-80: ضمن منظومات الدفاع الجوي المصرية
- مقاتلات JF-17: اشترتها مصر رسميًا من الصين
قبل أيام، نفذت مصر والصين مناورات عسكرية مشتركة تحت اسم “نسور الحضارة 2025”، وشوهدت مقاتلات JF-17 تحلق فوق الأهرامات في مشهد استعراضي، كان يُعتقد أنه رمزي… حتى جاءت معركة كشمير لتكشف مدى فاعلية هذه الأسلحة.
القلق في تل أبيب
وسائل إعلام إسرائيلية بدأت تدق ناقوس الخطر. تقرير رسمي إسرائيلي وصف بيع الصين لهذه الأنظمة الدفاعية لمصر بأنه:
“تهديد مباشر لتفوق إسرائيل الجوي في المنطقة”
وليس ذلك بمستغرب: فالمواجهة الباكستانية الهندية أظهرت أن منظومات الدفاع الجوي الصينية تستطيع إسقاط طائرات بقيمة 100 مليون دولار باستخدام صواريخ لا تتجاوز كلفتها 25 مليون!
تغيّر في توازنات الشرق الأوسط؟
ما حصل على حدود كشمير لم يكن مجرد اشتباك محلي، بل لحظة مفصلية في تاريخ الحروب الحديثة:
- سلاح الجو الهندي، أحد أضخم أسلحة الجو في العالم، خسر 5 طائرات في معركة واحدة
- السلاح الصيني أثبت تفوقه في أول تجربة حقيقية
- شركات الدفاع الغربية اهتزت
- الشرق الأوسط، وخاصة مصر وإسرائيل، دخل معادلة توازن جديدة
الأسئلة التي تُطرح الآن:
- هل بدأ عصر السلاح الصيني كقوة عالمية موثوقة؟
- هل تعيد الدول العربية تقييم شراكاتها الدفاعية مع الغرب؟
- وهل تفقد الولايات المتحدة وحلفاؤها احتكارهم للتفوق التكنولوجي في الحروب الجوية؟
الحدث وقع خلال ساعات… لكن تداعياته ستستمر لسنوات.