مع ارتفاع وتيرة الدوريات التفتيشية في مدينة غيلسنكيرشن, تظهر لوحي اليوم أن السلطات المحلية في طريقها لإغلاق الفجوات القانونية المحتملة التي تُتيح للبعض استغلال النظام الاجتماعي. في العمليات الأخيرة التي نفذتها الشرطة وموظفو الجوبسنتر بالتعاون مع موظفي المدينة، كشفت عن عدد من المخالفات والانتهاكات التي تمثل جرائم جسيمة.
تم التحقيق في 31 شقة موزعة عبر مناطق شالكه وأكندورف وروتهاوزن، حيث وجدت السلطات أن العديد من السكان تلقوا دعمًا ماليًا بشكل غير قانوني. على سبيل المثال، تم القبض على شخص كان يتقاضى مساعدات اجتماعية، بينما كان يملك في نفس الوقت سيارة رياضية فاخرة. في حالة أخرى، ضبط شخص يملك منزلًا وسيارتين باهظتي الثمن بينما كان يتقاضى المساعدات الاجتماعية.
كانت السلطات قد أغلقت أيضًا عدة شقق كانت تُستخدم في أنشطة دعارة غير قانونية، وشقة أخرى تم إغلاقها بسبب مخالفات لوائح البناء. يأتي هذا في إطار الجهود المستمرة لضمان تطبيق القوانين واللوائح الحكومية بشكل صارم.
تواصل مدينة غيلسنكيرشن، بالتعاون مع الشرطة ووزارة العمل والجوبسنتر، إجراء دوريات تفتيش متكررة لتحديد وضبط المخالفات المتعلقة بالاستفادة الغير قانونية من المساعدات المالية الاجتماعية. هذه الجهود تهدف إلى ضمان أن الدعم المالي يذهب فقط للأشخاص الذين يحتاجون إليه بشكل فعلي، والحد من الاحتيال والمخالفات التي تعرقل توزيع الدعم بشكل عادل وفعال.
تبقى السلطات على استعداد تام لمتابعة عمليات التفتيش هذه لضمان تحقيق العدالة وحماية الموارد العامة من الاستغلال غير القانوني.