تفيد الأنباء الأولية أن السيد هاشم صفي الدين، الذي تم تعيينه مؤخراً أميناً عاماً لحزب الله، قد قُتل في غارة جوية إسرائيلية وُصفت بأنها الأعنف حتى الآن، متجاوزةً في قوتها تلك التي استهدفت السيد حسن نصر الله في السابق.
الهجوم استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية، المعقل الرئيسي للحزب، ما أسفر عن دمار شامل وسقوط عدد من الضحايا. ولم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من حزب الله تؤكد أو تنفي هذه التقارير.
تأتي هذه الغارة في سياق تصعيد مستمر بين حزب الله وإسرائيل، حيث يُعتبر استهداف القيادات البارزة للحزب جزءاً من الاستراتيجية الإسرائيلية لإضعاف نفوذه في المنطقة.
