وسائل إعلام رسمية لبنانية تنقل عن مصادر أمنية قولها إن طائرة مسيرة إسرائيلية قد استهدفت مكتبًا يتبع لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، مما أدى إلى تصاعد القلق في المنطقة.
وفقًا للتقارير الواردة، فقد تم استهداف المكتب في ساعات الصباح الأولى، مما تسبب في دمار كبير. الأنباء الواردة تشير إلى أن الهجوم قد يكون أسفر عن اغتيال مسؤول كبير في حركة حماس، إلا أن هذه المعلومات لم تتأكد بعد من مصادر مستقلة.
السلطات اللبنانية لم تصدر بعد بيانًا رسميًا حول الحادث، بينما لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أي تعليق. منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي عبرت عن قلقها إزاء التصعيد ودعت إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التوتر.
هذه الحادثة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، ويخشى كثيرون من أن تؤدي إلى مزيد من العنف. حماس، التي تتخذ من غزة مقرًا لها، لم تعلق بعد على الحادث.
مع استمرار الوضع على حاله من التوتر، يترقب المجتمع الدولي ردود الفعل والتطورات القادمة بقلق، فيما يبقى الوضع في المنطقة محفوفًا بالمخاطر.