سفاح ابن أحمد يهز المغرب: تفاصيل جديدة حول الجريمة البشعة والتحقيقات الجارية

هيئة التحرير
Published 6 أشهر ago on 26 أبريل, 2025-0 views
سفاح ابن أحمد يهز المغرب: تفاصيل جديدة حول الجريمة البشعة والتحقيقات الجارية

ابن أحمد – عرب 24

تعيش مدينة ابن أحمد التابعة لإقليم سطات حالة من الصدمة والذهول بعد الكشف عن واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها المغرب مؤخرًا.

فقد عُثر على أشلاء بشرية داخل مراحيض المسجد الأعظم وسط المدينة، مما أدى إلى استنفار أمني واسع وتحرك عاجل للسلطات المحلية والأجهزة الأمنية لفك لغز الجريمة.

بداية الكشف عن الجريمة

الجريمة بدأت بالاشتباه من قبل القائمين على المسجد إثر انبعاث روائح كريهة من مراحيض المرفق الديني، لتقود عملية التفتيش إلى العثور على أشلاء آدمية مخبأة بطريقة مروعة.

وعلى الفور، فتحت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا، بمساندة فرق مختصة من الشرطة العلمية.

توقيف المشتبه به ومفاجآت صادمة

بعد تحريات دقيقة، ألقت المصالح الأمنية القبض على المشتبه به الرئيسي، وهو شخص في العقد الرابع من عمره، كان يزاول أعمال الصيانة في المسجد أحيانًا.

وتبين أن المعني بالأمر سبق له أن خضع للعلاج بمستشفى للأمراض النفسية، ويُعاني من اضطرابات عقلية مزمنة.

وخلال التحقيقات الأولية، اعترف الموقوف بارتكابه جريمة قتل عمد، وأرشد المحققين إلى مكان وجود بقايا جثة ثانية بالقرب من منزله، ما رجّح فرضية تورطه في سلسلة جرائم مشابهة.

أدلة إضافية تثير التساؤلات

عمليات التفتيش داخل منزل المتهم أسفرت عن ضبط:

أحد عشر هاتفًا نقالًا يُشتبه في أنها مسروقة. أسلحة بيضاء متعددة، بعضها يحمل آثار دماء. مقتنيات شخصية يُحتمل أنها عائدة إلى ضحايا آخرين.

هذه المعطيات دفعت المحققين إلى توسيع دائرة البحث، مع احتمالية أن تتكشف جرائم إضافية مرتبطة بالموقوف خلال الأيام المقبلة.

التهم الموجهة والمتابعة القضائية

أصدرت النيابة العامة أمرًا بإيداع المتهم في السجن المحلي لسطات، ووجهت له لائحة تهم ثقيلة شملت:

القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ارتكاب أعمال وحشية السرقة الموصوفة

ومن المنتظر أن يمثل المتهم أمام قاضي التحقيق لاستكمال البحث التفصيلي في جلسة مقررة يوم 20 ماي المقبل.

ردود فعل غاضبة ودعوات للإصلاح

هزّت الجريمة الرأي العام المغربي بقوة، خاصة بعد تداول صور ومقاطع متعلقة بالحادث على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالبت فعاليات حقوقية بإعادة النظر بشكل عاجل في آليات التعامل مع الأشخاص المصابين باضطرابات نفسية، محذرة من خطورة تسريحهم دون رقابة طبية ومجتمعية صارمة.

وقالت إحدى الجمعيات الحقوقية في بيان رسمي:

“إن حماية المجتمع تستلزم توفير رعاية صحية عقلية متكاملة للمرضى النفسيين، وضمان متابعتهم الطبية المستمرة.”

إلى أين تتجه التحقيقات؟

تواصل الأجهزة الأمنية المغربية تحقيقاتها الموسعة، فيما يُرتقب أن يكشف البحث التفصيلي المقبل عن خيوط جديدة قد تضع حداً لغموض هذه الجريمة الشنيعة.

ويبقى السؤال المطروح: هل كان المتهم يتحرك منفرداً أم ضمن شبكة أوسع؟

الأيام القادمة وحدها كفيلة بكشف الحقيقة الكاملة.

Breaking News
error: Content is protected !!