الحادثة المروعة التي شهدتها مدينة كلزنكرش مساء الجمعة الماضي حيث دهست فتاة يقدر عمرها بين 12 إلى 14 عامًا طفلاً يبلغ من العمر عامين بدراجة كهربائية مستأجرة، أثارت قلق واستياء الجمهور.
الطفل الذي كان في جولة مع والدته في منطقة المشاة تعرض لإصابات خطيرة في رأسه بعد الاصطدام بالدراجة الكهربائية التي كانت تسير بسرعة عالية، وفقاً لشهود العيان. حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
بالرغم من شدة الحادث، إلا أن الفتاة التي كانت تقود الدراجة الكهربائية توقفت لفترة وجيزة فقط، تحدثت إلى والدة الطفل المصاب، ولكنها رحلت عن الموقع دون أن تترك أي من بياناتها الشخصية.
الحادث الذي وقع في المنطقة المخصصة للمشاة في القلب النابض للمدينة، أثار موجة من الغضب بين سكان كلزنكرش، الذين يطالبون بتعزيز القوانين المحيطة بالسكوتر الكهربائية.
في الأثناء، وفقًا لمصادر مطلعة، تحسنت الحالة الصحية للطفل، الذي لا يزال في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
هذا الحادث يشير إلى الحاجة الملحة لإعادة النظر في القواعد والقوانين المتعلقة بالدراجات الكهربائية، وخاصة في مناطق المشاة، وذلك من أجل حماية الأفراد، وتفادي مثل هذه الحوادث.
