ترمب يعلن عن “نجاح ضربة عسكرية كبرى” على مواقع نووية في إيران ويدعو إلى “زمن السلام”

هيئة التحرير
Published 4 أشهر ago on 22 يونيو, 2025-2 views
ترمب يعلن عن “نجاح ضربة عسكرية كبرى” على مواقع نووية في إيران ويدعو إلى “زمن السلام”

واشنطن – 22 يونيو 2025 | عرب 24

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، فجر اليوم، عن تنفيذ “هجوم ناجح للغاية” على ثلاثة من المواقع النووية الرئيسية في إيران، هي فوردو، ونطنز، وأصفهان. جاء ذلك في تصريح بثّه عبر حسابه الرسمي، حيث أكد أن “جميع الطائرات الأمريكية أصبحت الآن خارج المجال الجوي الإيراني، وعادت في طريقها إلى الوطن بسلام”.

وشدد ترمب على أن الهجوم استهدف بشكل خاص منشأة فوردو النووية، حيث تم “إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي”، في إشارة واضحة إلى استهداف البنية التحتية الحساسة للبرنامج النووي الإيراني.

رسالة مزدوجة: ضربة وهتاف للسلام

في تصريحه، لم يكتف ترمب بإبراز ما وصفه بـ”النجاح العسكري”، بل وجه نداءً لمرحلة جديدة، قائلًا: “الآن هو وقت السلام!”، في ما بدا وكأنه دعوة لتهدئة بعد عملية عسكرية قد تفتح الباب على مصراعيه لتصعيد إقليمي واسع النطاق.

صمت رسمي من واشنطن وطهران

حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تأكيد رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بشأن تنفيذ الهجوم، كما لم تعلق الحكومة الإيرانية على تصريحات ترمب، ما يفتح المجال أمام عدة سيناريوهات:

إما أن الضربة تمت بدعم لوجستي محدود دون إعلان رسمي. أو أن التصريحات تمثل خطوة استباقية من ترمب لأهداف سياسية داخلية، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات.

أبعاد جيوسياسية وأمنية

المنشآت المستهدفة – فوردو ونطنز وأصفهان – تُعد من الركائز الأساسية للبرنامج النووي الإيراني. وقد سبق أن كانت مواقع لنزاعات دبلوماسية وتقنية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا سيما بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 خلال ولاية ترمب نفسه.

المحلل السياسي الأمريكي “جوناثان راينر” علّق على التصريح قائلًا:

“إن تأكيد ترمب على عودة الطائرات سالمة وتوجيهه الشكر للجنود الأمريكيين يعكس رغبة في استعادة صورة القائد العسكري القوي، وهو أمر يتكرر دائمًا قبل الانتخابات.”

مصير الاتفاق النووي والرد الإيراني

في ظل هذا التصعيد المحتمل، تُطرح تساؤلات حول مصير الجهود الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي، ومدى احتمالية أن تلجأ إيران إلى خطوات رد عسكرية أو تقنية في برنامجها النووي.

مراقبون يرون أن “الهدوء الإعلامي” من الجانب الإيراني قد يكون تكتيكًا لامتصاص الصدمة أو تحضيرًا لرد مدروس، خاصة أن الضربات – إن صحت – تمثل خرقًا مباشرًا للسيادة الإيرانية.

Breaking News
error: Content is protected !!